بحث بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم  الكاردينال لويس روفائيل ساكو ورئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، يوم الأحد، الأوضاع التي تمر فيها المنطق  فيما جرى التأكيد على أن عودة المهجرين إلى العراق ولبنان مرهون بتوحيد الصفوف وتعزيز دور الكنيسة.
ورحب ساكو  في بيان  صحفي  تلقت وكالة (فديو الاخبارية ) نسخة منه بالرئيس اللبناني والوفد المرافق، معرباً عن بالغ تقديره لهذه الزيارة التي وصفها بـالداعمة والمعنوية في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف صعبة وانقسامات سياسية واجتماعية.
وأكد الطرفان وفقاً للبيان خلال اللقاء أهمية تعزيز العمل المشترك لبناء دولة قوية تحكمها سيادة القانون، وترسخ مبادئ المواطنة الشاملة، مع حصر السلاح بيد الدولة وحدها والتصدي الحازم لآفة الفساد بجميع أشكاله.
وأشار ساكو إلى ضرورة توحيد الصفوف على الصعيدين الكنسي والشعبي، بهدف تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى أوطانهم في العراق ولبنان داعياً إلى دعم دور الكنيسة في رعاية العائلات الفقيرة من خلال إنشاء مجمعات سكنية تحفظ كرامة الإنسان وتؤمن له حياة كريمة.
وأوضح أن زيارة الرئيس جوزيف عون تمثل رسالة تضامن قوية، وتؤكد الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المرجعيات الدينية والسياسية في ترسيخ ثقافة السلام وتعزيز العيش المشترك في منطقتنا، التي تواجه تحديات متزايدة.
وأضاف نحن نثمّن هذا الحضور الكريم، ونتطلع إلى مزيد من التعاون بين الكنيسة والدولة لخدمة الإنسان، بصرف النظر عن طائفته أو قوميته.