اصدر الدكتور خلف عبد الصمد بيانا في ذكرى صدور
فتوى الجهاد الكفائي و تأسيس الحشد الشعبي اكد فيه ان الفتوى شكلت انعطافة حقيقية
في مسار المعركة مع داعش
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على
التليكرام
عبد الصمد اشار الى انه مثل هذا اليوم تمر على
العراق ذكرى صدور فتوى الجهاد الكفائي المباركة للمرجع الاعلى سماحة السيد علي
الحسيني السيستاني دام ظله بحكمة و شجاعة بالغة ليندفع العراقيون أفواجا تلو
الأفواج إلى سوح الوغى و ميادين المواجهة فيصدوا تقدم العدو الداعشي المجرم و
يدافعوا عن أرض و شرف و مقدسات العراق غير آبهين بالموت فسطروا اروع ملاحم البطولة
مع اخوتهم من سائر القوات المسلحة ، مبينا ان الفتوى الجهاد الكفائي المباركة شكلت
انعطافة حقيقية في مسار المعركة بعد أن باتت التنظيمات الإرهابية تهدد بغداد و
المحافظات المقدسة لتستمر تلك الجموع بعد تأطيرها باطارها الرسمي في خوض معارك
شرسة مع الإرهاب الداعشي اريقت فيها دماء زكية حتى تحرير اخر شبر من أرض العراق
الطاهرة .
ودعا عبد الصمد أبناء الشعب العزيز إلى مزيد من
اليقظة للمؤامرات المختلفة التي تحاك ضد البلد والشعب لإضعاف همته أو صرف نظره عن
أهدافه العليا نحو اهداف مادية محدودة من خلال الغزو الثقافي و الفكري الذي لا يقل
خطرا عن الغزو العسكري ، كما دعا كل المؤسسات و الجهات المعنية إلى أخذ دورها في
تعزيز الجهود الثقافية و الفكرية و الإعلامية لدرء تلك المخاطر المحدقة .
وجدد عبد الصمد الدعوة إلى أهمية الحذر من
المساعي الشيطانية بهدف إعادة تسويق حزب البعث المجرم تحت عناوين مختلفة و زجه في
العملية السياسية ضمن إطار الانتخابات التشريعية ، مؤكدا على الجهات المعنية
بتطبيق قانون المساءلة و العدالة و حظر حزب البعث بعدم التهاون أو الخضوع لاي نوع
من الضغوط ، و المضي بتطبيق القوانين بدقة و حزم .