استذكر عدد من القادة الامنيين الذكرى الحادية
عشرة لفتوى الجهاد الكفائي للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني في العام 2014 والتي
قلبت الموازين وحرّكت ضمير الأمة نحو التحرير الكامل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على
التليكرام
وأكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول
ركن قيس المحمداوي أن الفتوى شكّلت منعطفاً أمنياً وسياسياً وإنسانياً كبيراً في
تاريخ العراق الحديث، خاصة في ظل الظروف الأمنية المعقدة التي كان يمر بها البلد
آنذاك وكان لها تأثير مباشر وسريع في تغيير موازين المعركة.
من جهته أكد قائد عمليات بغداد الفريق الركن
وليد خليفة التميمي أن العراق تجاوز الهجمة البربرية التي شنتها عصابات داعش
الإرهابية بفضل تلاحم القوات الأمنية ودعم المرجعية الدينية العليا ، مشيدا بالدور
الكبير الذي لعبته الفتوى في توحيد الصف الوطني والتصدي للإرهاب.
بدوره افاد قائد الدفاع الجوي الفريق الركن
الطيار مهند غالب إن الفتوى لعبت دورًا حاسمًا في إعادة التوازن للقوات العسكرية وتعزيز
الأمن الوطني في مواجهة تهديد تنظيم داعش الإرهابي.
من جانبه، أكد رئيس خلية الإعلام الأمني،
اللواء سعد معن، أن الفتوى كانت نقطة انطلاق حقيقية في توحيد صفوف العراقيين
بمختلف مكوناتهم، ومثلت استجابة وطنية شاملة كان لها الدور الحاسم في إحباط مخططات
عصابات داعش الإرهابية".