;شف النائب عن لجنة النفط والغاز، علي شداد الفارس  أن إقليم كردستان وافق على تسليم نفطه ووارداته المالية إلى الحكومة الاتحادية ضمن اتفاقات تهدف لتخفيف التوترات بين الطرفين مع تأكيد عقد اجتماع رفيع المستوى خلال اليومين المقبلين بين حكومتي المركز والإقليم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.

وأوضح الفارس  في تصريح صحفي تابعته وكالة ( فيديو الاخبارية ) ، أن :"حكومة الإقليم ستسلم 120 مليار دينار شهرياً كإيرادات غير نفطية، إضافة إلى تسليم 230 ألف برميل نفط يومياً لشركة سومو مقابل دفع رواتب الموظفين".

وبين أن إنتاج المعامل والاستهلاك الداخلي في الإقليم لا يتجاوز 110 آلاف برميل يومياً في حين أكدت منظمة أوبك وجود تهريب يصل إلى 300 ألف برميل من الإقليم"، مشيراً إلى "ضبط 400 صهريج نفطي مهرب مؤخراً في أفغانستان".
وأشار إلى أن "الإقليم طالب الحكومة بفرض أجور نقل النفط عبر ميناء جيهان الذي يمر بأراضيه وأن هذه النقاط تثير خلافات مع الحكومة الاتحادية بسبب تعارضها مع قانون الموازنة حيث رفضتها الأخيرة .
وأكد ان الاتفاق تضمن التعاقد مع شركة استشارية أمريكية لتقييم معدل إنتاج آبار النفط وعمرها وهي قضية مهمة لدى الإقليم لم تحل بعد .

وفي ملف الكهرباء، أشار الفارس إلى مخاوف من نقص الغاز بحلول عام 2028 مما سيؤثر على تشغيل المحطات الكهربائية خاصة مع تزايد الطلب وعدم ملاءمة البنى التحتية الحالية"، مستبعداً "وصول العراق الى الاكتفاء الذاتي بحلول 2028 .
ونوه إلى "وجود استثمارات مهمة من شركات كبرى مثل توتال الفرنسية التي تستثمر بمشاريع تبلغ قيمتها 600 مليون دولار، إضافة إلى الاستثمارات المحلية في حقل العكاز الذي يضم مخزونًا استراتيجيًا من الغاز لم يُستثمر بالشكل الأمثل حتى الآن.
وأضاف  أن "هناك تداخلاً كبيراً بين وزارات النفط والكهرباء والمحافظات ما يعرقل التعاون مؤكداً أن "البرلمان يعتزم تعديل قانون المحافظات لمنح الحكومات المحلية صلاحيات إدارة توزيع الطاقة ومعالجة الأعطال .
أما بخصوص المشتقات النفطية، فأكد الفارس "نجاح قطاع التصفية الذي حقق اكتفاءً ذاتياً من مادة الكاز وتقليل الحاجة للبنزين مع التشديد على ضرورة تعزيز الاستثمار في هذا القطاع لتحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل