في مثل هذه الظهيرة، وقبل تسعة عشر عامًا، امتدت أيدي الغدر والتكفير المدعومة من الاحتلال الأميركي، لتطال أحد أقدس المزارات في العراق والعالم الإسلامي، حيث فجّرت القبة الشريفة لمرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
هذه الجريمة المروعة لم تكن وليدة لحظتها، بل سبقتها تحركات مشبوهة ومخطط أميركي – تكفيري، هدفه إعادة إحياء الخلايا الوهابية واستهداف ممنهج لفصائل المقاومة، في محاولة خبيثة لتمزيق النسيج الوطني وإشعال الفتنة الطائفية.
ورغم هول الفاجعة، بقيت القبة المنكوبة رمزًا للصمود، وبقيت سامراء، برجالها ومقدساتها، شوكة في عين المشروع الأميركي – التكفيري، الذي لم ينجح إلا في فضح أدواته ومراميه أمام الشعوب.