استعرض رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في اتصال هاتفي من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو العلاقات الثنائية والأوضاع العامة في المنطقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وأكد السوداني خلال الاتصال بحسب بيان لمكتبه دعم العراق لجهود تثبيت الاستقرار بالمنطقة، واستدامة اتفاقات وقف إطلاق النار، ووقف العدوان ، واصفا الاعتداءات الأخيرة التي تعرّضت لها منشآت حيوية ونفطية في إقليم كردستان وفي محافظتي صلاح الدين وكركوك بأنها تستهدف الاقتصاد الوطني ،مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية تتابع مصادر الهجمات مع التحالف الدولي .
وأعرب السوداني عن استغرابه لتزامن الهجمات مع اتفاق المبادئ بين وزارة النفط والشركات الأمريكية المستثمرة العاملة في الإقليم.
واضاف البيان الى ان الاتصال تطرق إلى قانون الحشد الشعبي، حيث أشار السوداني إلى أن طرح هذا القانون أمام مجلس النواب يأتي ضمن مسار الإصلاح الأمني الذي انتهجته الحكومة، وهو جزء من البرنامج الحكومي ، حيث شمل هذا المسار إقرار قوانين مماثلة لأجهزة أخرى ضمن القوات المسلحة، مثل جهازي المخابرات والأمن الوطني، وأن الحشد هو مؤسسة عسكرية عراقية رسمية تعمل في ظل صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة.
 وأشار السوداني بحسب البيان إلى التزام حكومة إلاقليم العراق بتسليم النفط المنتج والإيرادات غير النفطية إلى الخزينة العامة، عبر قرار مجلس الوزراء الأخير، وفي إطار نصوص قانون الموازنة النافذ، وقرار المحكمة الاتحادية ذي الصلة، مشيرا الى  ان ذلك قدّ ساعد على حل العقبات المالية والقانونية بين بغداد واربيل ، مبينا أن الالتزام الوطني والدستوري للحكومة تجاه المواطنين العراقيين، ينعكس على خطواتها في جميع المجالات.
وجدد السوداني التأكيد على رؤية العراق الاقتصادية، وأهمية استئناف تصدير النفط عبر الأنبوب العراقي التركي، وإيقاف كل أشكال التهريب والممارسات غير القانونية التي تتعرض لها الثروة النفطية.