السجن 15 سنة لأب عنف ابنته حتى الموت في صلاح الدين

كاتب 6 29/07/2025 - 03:06 PM 37 مشاهدة
# #

استخبر مركز شرطة طوزخورماتو بوجود جثة في المستشفى العام تعود لشابة بعمر 25 عاما، كانت الجثة تحمل آثار جرح في راسها وكدمات في ظهرها وبقية أنحاء جسدها.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
الشابة العشرينية كانت قد نقلت إلى المستشفى من قبل جدتها وعمتها بعد تلقي اتصال هاتفي من قبل والدها بأن الضحية مغمى عليها، وتبين لاحقا أن الأب هو من عنفها وهرب إلى العاصمة بغداد، لكن بعد علمه بوفاة ابنته قام بتسليم نفسه إلى الجهات الأمنية.
وبعد تدوين أقوال المتهم من قبل قاضي التحقيق قال: دار حديث بيني وبين ابنتي بخصوص كيفية عودة ابني (شقيقها) إلى الدار بعد منعه من دخوله إثر خلاف شديد حدث معه  إذ أني أخبرت ابني بالانتقال إلى دار والدتي الواقعة في العاصمة بغداد وعدم العودة إلى الدار نهائيا، وبالفعل انتقل إلى السكن مع جدته في بغداد . 
وأكمل الأب في اعترافه، "بعد عدة أيام ذهبت إلى منزل والدتي، وعند جلوسي في غرفة الاستقبال شاهدت جهاز الشاحن العائد لابني (وكان الشاحن في دارنا بطوزخورماتو) وعندها سألته عن كيفية جلبه فأجابني بانه بعد مغادرته الدار عاد في اليوم نفسه واخذ جهاز الشاحن العائد له .
وبعد عودة الأب إلى الدار يقول  سألت ابنتي عن كيفية دخول ابني لداري فأنكرت قيامها بفتح الباب على الرغم من محاولتي معها ليومين بخصوص كيفية دخول ولدي إلى الدار إلا أنها أصرت على الإنكار .
 وفي ليلة الأربعاء دار الحديث مرة أخرى معها في ما يتعلق بفتح الباب لأخيها، إلا أنها أنكرت ذلك كما يقول بعد ذلك ضربت ابنتي المجنى عليها بواسطة خرطوم مياه (صوندة) على كل أنحاء جسمها ضربا مبرحا، وكنت تحت تأثير المشروبات الكحولية في وقتها, وبعد قيامي بضربها حاولت الصلح معي والاعتذار مني عن كيفية دخول ابني الى الدار الا اني رفضت اعتذارها.
وتابع "في فجر يوم الخميس جاءني ابني الصغير واخبرني بان ابنتي المجنى عليها لا تستيقظ من النوم وعلى الفور نزلت من غرفتي في الطابق العلوي من الدار إلى غرفة المجنى عليها في الطابق الارضي وحاولت إيقاظها حيث ظننت أنها نائمة وقمت بتحريكها في فراشها الا انها لم تستيقظ وقمت على الفور بالاتصال بوالدتي وأخبرتها عن الموضوع وطلبت مني تحريكها والتحقق فيما اذا كانت مغمى عليها من عدمه, لكن من دون جدوى".
وبعد عدة ساعات، يقول الأب القاتل حضرت والدتي إلى دارنا حيث ذهبنا إلى غرفتها في محاولة أخرى لإيقاظ ابنتي إلا ان ذلك كان دون فائدة, وعلى اثر ذلك قامت والدتي مع شقيقتي بأخذ المجنى عليها إلى المستشفى وهربت من محل الحادث نحو العاصمة بغداد، وبعدما علمت بوفاة ابنتي عندها قمت بالعودة مرة أخرى وتسليم نفسي إلى الجهات الأمنية .
ووجدت المحكمة مما تقدم من اقرار المتهم بالحادث كانت كافية ومقنعة لتجريمه، حيث تم الحكم على المدان بالسجن خمس عشرة سنة استنادا لأحكام المادة 410 من قانون العقوبات.

حقوق الطبع والنشر © Video IQ