دخلت المنتجة والمذيعة سارة خليفة في حالة انهيار داخل قاعة محكمة جنايات القاهرة أثناء نظر أولى جلسات محاكمتها بتهمة الاشتراك في تصنيع وجلب والاتجار بالمواد المخدرة.
وقد واجهت هيئة المحكمة سارة خليفة باتهامها بالاشتراك في تشكيل عصابي متخصص في تصنيع وجلب المواد المخدرة، فردت المتهمة بإنكار التهم المنسوبة إليها، حيث قالت: “والله العظيم أنا معرفش حاجة عن المخدرات، كنت أتصورت قدامها في المكافحة”.
وفي سياق التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، تبين أن سارة خليفة، بالإضافة إلى 27 آخرين، متهمون بتأسيس منظمة إجرامية لتصنيع وتجارة المخدرات، حيث كانت العصابة تستورد المواد الخام من الخارج وتستخدم طرقًا متطورة لإنتاج المخدرات المصنعة.
ويُذكر أن العصابة يتزعمها “دريد ع.”، عراقي الجنسية، و”سامح .م”، مصري الجنسية، وهما هاربان من العدالة، بينما يشارك في التنظيم كل من “فتحي. خ”، مالك مكتب استيراد، وسارة خليفة، و”خالد . ف”، مالك مؤسسة للمقاولات.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين الأوائل، بما في ذلك سارة خليفة، كانوا يشرفون على عملية شراء المواد المخدرة من الصين وتنظيم عمليات التصنيع داخل مصر، حيث تم تحديد أدوار لكل عضو في العصابة لضمان نجاح المخطط الإجرامي.
كما أوضح ضابط التحريات أن العصابة كانت تعتمد على شبكة واسعة من المتعاونين لإتمام عملية التوزيع، حيث كانت المواد المخدرة تدخل عبر الموانئ الجوية الشرعية قبل أن يتم تصنيعها وتوزيعها داخل البلاد.
هذا وقد أقر بعض المتهمين، في اعترافاتهم، بتورطهم في نقل وتصنيع المواد المخدرة، مؤكدين دور سارة خليفة في تمويل الرحلات وتنظيم اللقاءات مع زعماء العصابة في الخارج.