في واقعة هزّت الأوساط الدينية والسياسية على مستوى العالم، أعلنت مصادر مطلعة من داخل الفاتيكان عن وفاة البابا فرنسيس بعد ساعات قليلة من لقائه ومصافحته لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، خلال زيارة مثيرة للجدل أجراها وفد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكشفت مصادر مطلعة من داخل أروقة الفاتيكان عن انتشار "رائحة كبريت" خفيفة وغريبة في القاعة أثناء زيارة الوفد الأمريكي، ما أثار حالة من الذعر والريبة بين الحاضرين.
وتداولت الأوساط الإعلامية مقاطع مصورة من الزيارة، يظهر فيها نائب الرئيس فانس مرتديًا ربطة عنق ذهبية اللون، وهو ما وصفه مراقبون بأنه رمز مشفّر يشير إلى نوايا مبيتة، خاصة مع تسريبات عن مخطط أمريكي للسيطرة على خزائن الذهب السرية التابعة للفاتيكان.
وفي تطوّر مثير يعكس عمق الأزمة، أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بأن إسرائيل قامت بحذف تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي تعزي فيها بوفاة البابا فرنسيس، بعد موجة غضب عارمة وردود أفعال غاضبة من متابعين حول العالم، في خطوة وصفتها وسائل الإعلام بأنها دليل على توتر وخشية إسرائيل من الربط بين وفاة البابا وتصريحاته الأخيرة بشأن غزة.
وزاد توقيت الحادثة من صحة هذه المصادر، حيث جاءت وفاة البابا بعد أقل من 24 ساعة من إعلانه بيانًا تاريخيًا يدعو فيه لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف سفك دماء الأبرياء. الأمر الذي فتح الباب أمام فرضيات عن تصفية مدبّرة للحبر الأعظم بسبب مواقفه الإنسانية والسياسية.
وكان المشهد الأكثر إثارة للجدل مصافحة نائب الرئيس الأمريكي للبابا، والتي وصفها مراقبون بـ"مصافحة الموت"، إذ بدت على وجه البابا علامات إعياء شديدة بعدها مباشرة.
واجتاح الفيديو المسجّل للحظة المصافحة مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار عاصفة من الغضب والتكهنات، وسط مطالبات دولية بفتح تحقيق مستقل لكشف حقيقة ما جرى.