نشرت الفنانة التشكيلية الإسرائيلية، إيلا كوهين، شهادة صادمة حول محادثة استمعت إليها بين جنديين إسرائيليين في محطة قطار بنيامينا، تكشف عن "اعتراف ضمني" بارتكاب أعمال قتل ضد مدنيين في قطاع غزة بأسلوب وصفه أحد الجنود بأنه "يشبه لعبة كمبيوتر".
تفاصيل الحوار
ووفقًا لما نقلته الفنانة عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك" وأطلعت عليه "وكالة فيديو الإخبارية"، فقد دار الحديث بين جنديين بزي مدني، أحدهما يستخدم عكازات، حيث قال أحدهما:"أخي، لقد كان الأمر وكأنه لعبة كمبيوتر. قمنا بإغرائهم. فتحنا علب طعام ووضعناها على الطريق، فجاؤوا مباشرة، ونحن فقط أطلقنا النار عليهم جميعًا. وبعضهم تطاير في الهواء".
وتابع الجندي قائلًا:"عندما نتحدث عن الأمر بهذه الطريقة... فجأة يبدو وكأنه جريمة."
صدمة الفنانة
وذكرت الفنانة أنها شعرت بصدمة بالغة من فحوى الحديث، وأنها لم تتمكن من الاستمرار في الاستماع، واضطرت إلى وضع سماعات الأذن لقطع الحوار، وعلّقت بالقول: "استمعوا لها. استمعوا إليهم. أنقذونا من أنفسنا. أوقفوا هذا الآن."
تداول واسع وردود فعل غاضبة
وأثارت هذه المحادثة موجة واسعة من الغضب والصدمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تمثل دليلاً واضحاً على جرائم الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي.