تسير المحادثات
النووية بين واشنطن وطهران على حبل مشدود من قبل الطرفيين . بين إمكانية
التوصل سريعا لاتفاق أو فشل قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على منطقة الشرق
الأوسط والقواعد والمصالح الامركيية هناك وعلى الجمورية
الاسلامية في ايران ايضا ، خصوصا بعد التسريب الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) أن إيران صعدت من مستويات تخصيب اليورانيوم بحسب
التسريبات عن الوكالة فيما تنفي طهران ذلك جملة وتفصيلا
وبينما وصفت واشنطن مقترحا
قدمته، السبت، عبر وساطة عمانية بأنه “عملي” للمضي قدما في المحادثات، سارع
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على رفض بنود المقترح، وأكد حق
تمسك طهران بالحصول على ضمانات واضحة لا لبس فيها بشأن رفع العقوبات الكاملة عن
الجمورية الاسلامية لا سيما ان الايرانييون يدركون جيدا امكانية
انسحاب واشطن من اي اتفاق في لحظة ما مثلما حصل عام 2018 عندما انسحب ترامب من
الاتفاق الننوي في حين غره وضربها بعرض الحائط لذلك تشطرت طهران بان اي اتفاق يبرم
يلزم مجلس الشيوخ ومجلس النواب الامريكي والامم المتحدة ان لزم ذلك الامر الذي
ترفضه واشنطن