كشف حزب تقدم، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل التحالفات السنية المرتقبة في الانتخابات المقبلة، مؤكداً عدم دخوله في أي تحالف، في حين أوضح طبيعة التحالفات القائمة بين الأطراف السياسية السنية الأخرى.
وقال النائب عن الحزب، كريم أبو سودة، في تصريح خاص لـ"وكالة فيديو الإخبارية"، إن "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعطت توقيتاً محدداً للتحالفات، وانتهى هذا التوقيت قبل أكثر من عشرة أيام، وقد أصبحت التحالفات السنية واضحة"، مضيفاً إن " حزب تقدم لم يتحالف مع أي جهة، لكن هناك تحالف رسمي ومعلن بين تحالف السيادة برئاسة خميس الخنجر، وحزب التشريع الوطني برئاسة زياد الجنابي".
وأشار أبو سودة إلى أن "تحالف العزم برئاسة مثنى السامرائي سيدخل الانتخابات منفرداً من دون أي تحالفات"، لافتاً إلى أن "التحالفات الحقيقية ستتبلور بعد الانتخابات، حينما يتضح الحجم الحقيقي لكل حزب وكتلة"، مضيفاً إن "هذا الأمر ينطبق أيضاً على الكتل الشيعية، وليس فقط السنية".
وعن الأنباء التي تحدثت عن تحالف ثلاثي مرتقب بين رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، لتشكيل حكومة أغلبية، قال أبو سودة إن "جميع العراقيين يعلمون أن السيد مقتدى الصدر لن يشارك في الانتخابات المقبلة، فكيف يمكن الحديث عن تحالف دون وجود نواب؟"، مؤكداً إن "ما دام الإخوة في الكتلة الصدرية غير مشاركين، فلن يكون هناك نواب لتشكيل الحكومة المقبلة".
أما بشأن التحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، فقد أشار أبو سودة إلى أن "الحديث عن التحالفات مع الإخوة الكرد مؤجل إلى ما بعد الانتخابات، حيث لا تزال الخريطة السياسية غير واضحة، ويجب أن تُعرف نتائج الانتخابات أولاً"، معتبراً أن "أي حديث عن تحالفات في الوقت الراهن يُعد بلا معنى".