أكد الحزب الديمقراطي الأمريكي، اليوم السبت، أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على إيران نُفذت بتنسيق مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، واستهدفت مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ ومراكز تخصيب اليورانيوم.
وقال عضو الحزب، مهدي عفيفي، في تصريح خاص لـ"وكالة فيديو الإخبارية"، إن "الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران جرى بالتنسيق بين واشنطن وتل أبيب ودول أوروبية، وتم خلاله استهداف مواقع عسكرية إيرانية، ومنصات إطلاق الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى منشآت تخصيب اليورانيوم".
وأضاف عفيفي إن "إسرائيل أعلنت أنها دمرت غالبية الصواريخ الباليستية الإيرانية، وأصابت مواقع حساسة داخل المفاعلات النووية الإيرانية، كما تمكنت من اغتيال شخصيات بارزة في الجيش الإيراني وعدد من العلماء المتخصصين في الفيزياء النووية".
وتابع عفيفي قائلاً أن "إيران ردّت على هذا العدوان بقصف العاصمة الإسرائيلية تل أبيب وعدة مناطق أخرى، وأسقطت بعض الطائرات الإسرائيلية، بحسب ما أعلنت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، مما شكل رداً مباشراً على الهجوم الإسرائيلي".
وأشار عفيفي إلى أن "وزير الحرب الإسرائيلي صرّح لاحقاً بأن إسرائيل ستجعل إيران جحيماً إذا لم تتوقف طهران عن إطلاق الصواريخ، ما يشير إلى تصعيد خطير في مستوى التهديدات".
وختم عفيفي حديثه قائلاً: "الإدارة الأمريكية حذّرت إيران من استهداف أي مصالح أمريكية، مهددة بالرد المباشر إذا وقع ذلك، في وقت لا تزال فيه الضربات المتبادلة مستمرة، بينما تسعى بعض الدول الأوروبية والعربية إلى التهدئة عبر مشاورات دبلوماسية لم تحقق نتائج حتى الآن".