كشف وزير البيئة العراقي هلو العسكري اليوم الاثنين أن بغداد فيها 8 آلاف منشأة صناعية تسببت برفع مستويات تلوث الهواء والمياه والتربة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الأول للشرطة البيئية في العراق، الذي نظمته منظمة "المناخ الأخضر" العراقية بالتعاون مع وزارة البيئة وبدعم من الوكالة السويدية للتعاون الدولي ومنظمة "معونة الشعب" النرويجي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال العسكري في بيان تلقت وكالة ( فيديو الاخبارية ) نسخة منه إن التحديات البيئية في العراق، خاصة في العاصمة بغداد، أصبحت أكثر حدة بسبب زيادة الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات تلوث الهواء والمياه والتربة.
وأشار إلى الأزمة البيئية التي شهدتها بغداد في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 حيث تضافرت جهود وزارة البيئة ووزارة الداخلية وبالأخص الشرطة البيئية، للحد من الفعاليات العشوائية التي أسهمت في تفاقم التلوث، مؤكداً على أهمية المراقبة الدورية وإنفاذ القانون.
وأوضح أن الوزارة تواجه تحديات كبيرة نظراً لعدد الأنشطة الصناعية الهائل في بغداد التي تقارب 8 آلاف منشأة، مما يجعل التعاون مع الشرطة البيئية ضرورة لا غنى عنها لتحقيق رقابة فعالة.
وتابع بالقول إن الشرطة البيئة العراقية، منذ تأسيسها، تؤدي دوراً محورياً في رصد الانتهاكات البيئية والحجز على الأنشطة غير القانونية التي تهدد صحة المواطنين والموارد الطبيعية، ونثمن جهود منتسبيها ضباط ومراتب ومنها كوادر المرأة التي عززت الصفة الامنية والبيئية والإنسانية لخصوصية الشرطة البيئية الشريك الساند في حماية بيئتنا.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن الاتحادي، الفريق سمكو ناظم أمين، بالنيابة عن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أن مديرية الشرطة البيئية أصبحت ركيزة أساسية ضمن إستراتيجية الوزارة لمواجهة التلوث والتغير المناخي مع دعم كامل لتطوير قدرات الشرطة البيئية والتعاون مع الجهات المحلية والدولية.
بدوره أكد المدير التنفيذي لمنظمة "المناخ الأخضر" مختار خميس نجاح التعاون مع وزارة البيئة وشرطة البيئة في تنفيذ مشروع نشر التوعية وتنظيم ورش تدريبية لتعزيز مهارات الرصد وإنفاذ القانون، مستعرضًا الدراسات البيئية التي تدعم التخطيط المستدام.