اكد  الباحث المتخصص في الشان  الاسرائيلي الدكتور نبيه عواضة  انه بالرغم ان  الجمهورية الإسلامية الإيرانية  في حالة الدفاع عن نفس ولم تكن في حالة هجوم , ويمكن اعتبار ان منع العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافه  مُثل  بهذا المعنى انتصاراً  للجمهورية الإسلامية الإيرانية , بانها  بقيت صامدة و ثابته.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وقال في تصريح خاص لوكالة ( فيدديو الاخبارية ) ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية  تمكنت من تحقيق عدة مسائل سياسية.
اولا: انها حافظت على وحده الشعب ألايراني و تمكنت من تعزيز الحكم باعتراف الاسرائيلي نفسه بما رغبت  به من خلال ضربات التي وجهت والتي كانت غايتها  الأساسية تعزيز عدم الثقه في النظام الإيراني  وايجاد شرخ على المستوى الداخلي , و إفقاد الثقة  بالقدرات و الإمكانيات و خلق نوع من القلق الداخلي و عدم الامان بالأجهزه الامنيه و بالجيش و بالقدرات المسلحه كل ذلك كانت الغاية  من وراء الضربات الاولى وهذا الامر لم يتحقق.

اما المسألة الثانية : لها علاقة باستمرار التقنية النووية او برنامج النووي الإيراني وفق ما تراه  الجمهورية الإسلامية الإيرانية  أنه حق مكتسب لها وهذا  ضمن السياده الوطنيه  وضمن المدخرات الوطنيه لذلك هي  عملياً نجحت في هذا الامر بغض النظر عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنى التحتية للبرنامج النووي الإيراني

والمسالة الثالثه هي القدرات الدفاعيه و استمرار إلاطلاق  في داخل ناحيه تل ابيب و ناحيه مناطق مختلفه في الكيان الاسرائيل بل ابعد من ذلك يمكن ادخال الطلقه الاخيره بمثابه نوع من تأكيد ان قدرات الصاروخية لايران مازلت باقيه وانها حتى لو تعرضت ايضا لضربات لان هذا معركه كانت

و حرب كانت و بالتالي في الحرب  هنالك خسائر متبادلة بين طرفين القتال.

 واوضح  ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية  تمكنت من اطلاق الرساله الاولى الاخيره بانها لا تزال تحتفظ في قدرات صاروخيه وهذا جوهرة الأساسي في عملية الإصابة التي حصلت في منطقة  بئر سبع  حيث اوقعت العديد من الخسائر في صفوف إسرائيل