ارتفعت حصيلة الشهداء الاطفال نتيجة
سوء التغذية الى 66 طفلاً بعد اغلاق المعابر وتشديد الحصار ومنع ادخال الحليب
والمكملات الغذائية والغذاء الى قطاع غزة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا
على التليكرام.
وادان المكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة بشدة هذه الجريمة المستمرة بحق الطفولة
في قطاع غزة، مستنكرا الصمت الدولي المعيب تجاه معاناة الاطفال الذين يُتركون
فريسة للجوع والمرض والموت البطيء ، مبينا ان هذا السلوك يمثل جريمة حرب وجريمة ضد
الانسانية، ويكشف تعمّد اسرائيل باستخدام التجويع سلاحاً لابادة المدنيين ، خاصة
الاطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف.
وحمّل المكتب إسرائيل المسؤولية
الكاملة عن هذه الكارثة، كما حمّل الدول الداعمة والمنخرطة في جريمة الإبادة
الجماعية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا،
وألمانيا، مسؤولية المشاركة الفعلية في هذه الانتهاكات الجسيمة ، داعيا المجتمع
الدولي والامم المتحدة والدول العربية والاسلامية الى التَّدخل العاجل والضغط على
الاحتلال لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الامدادات الغذائية والطبية، وانقاذ
ما تبقى من الاطفال والمرضى قبل فوات الاوان.