تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، مقطعًا يُظهر استمرار فرق الدفاع المدني في محافظة واسط بمكافحة حريق الكوت باستخدام معدات بدائية ومتهالكة، وسط موجة غضب شعبي وانتقادات لاذعة للحكومة بشأن ضعف استجابتها للكارثة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وركز الناشطون على ما وصفوه بـ"المفارقة المؤلمة"، حيث استذكروا إرسال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مؤخرًا معدات إطفاء حديثة إلى سوريا، في وقت كانت فيه محافظة واسط، ومدينة الكوت تحديدًا، بأمسّ الحاجة إلى دعم عاجل وتجهيزات فعالة لمواجهة ألسنة النيران التي أودت بحياة مدنيين وألحقت أضرارًا فادحة بالممتلكات.
وانتقد المواطنون ما وصفوه بـ"ازدواجية الأولويات"، مؤكدين أن "سكان الكوت لم يحتاجوا إلى دعم خارجي، بل كانوا بحاجة إلى قرار داخلي شجاع يُنقذ الأرواح"، متهمين بعض المسؤولين بالانشغال بالمظاهر الإعلامية على حساب الأرواح والكوارث الواقعية.