مع ازدياد عدد شهداء التجويع في قطاع
غزة ترتفع أصوات الأحرار حول العالم للمطالبة بوقف المجاعة وحرب الإبادة التي
يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ نحو عامين.
وتعددت الوسائل التي استخدمها النشطاء
حول العالم للتذكير بصوت البطون الخاوية في قطاع غزة، ورفض التجويع الإسرائيلي
لأهالي القطاع في إحدى أقسى الكوارث في الحروب الحديثة.
فقد أعلنت الممثلة الأمريكية المعروفة
“سارة رميريز” صيامها ليوم كامل تضامنا مع أهالي غزة.
وقالت رميريز إنها ستمتنع عن تناول
الطعام اليوم لأن أهل غزة لا يجدون الطعام ولا والشراب، ووصلوا إلى المرحلة
الأخيرة من مراحل سوء التغذية.
خط أحمر
أما الممثل المعروف سايمون بيغ، بطل
سلسلة أفلام “ميشن إيمبوسيبول” أو (مهمة مستحيلة)، فقد رسم “خطا أحمر” قال إنه ما
كان يجب تجاوزه في غزة، وهو قتل الأطفال تجويعا.
جاء ذلك في تسجيل للممثل البريطاني
المعروف مقطعا لصالح منظمة “أوكسفام” الدولية الإنسانية التي تركز على تخفيف حدة
الفقر في العالم.
أما بطلة مسلسل (بريدجيرتون)
الأيرلندية نيكولا كوغلان التي نجحت سابقا في تنظيم حملات تبرع لأطفال غزة، دعت من
جديد إلى التبرع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، واصفة ما
يحدث في غزة بأنها لم تشهد مثيلا له من قبل.
أرقام صادمة
حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في
بيان اليوم السبت، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء
انعدام الحليب في ظل استمرار الحصار المستمر الذي تشنه إسرائيل على القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة “بعد أن
حذرنا مرارا وتكرارا بأن المئات مرشحون لينضموا إلى سجلات الذين سحقت المجاعة
أجسادهم فإنه لا يتوقع أن تغلق هذه السجلات قريبا”.
وقالت في بيان اليوم إن مستشفيات قطاع
غزة، سجلت 9 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية،
ليرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 122 حالة وفاة، من بينهم
83 طفلا.