شهدت مدينة غزة اليوم الجمعة حركة نزوح كثيفة بعد التهديدات الإسرائيلية باجتياحها والسيطرة عليها وسط قصف عنيف آلاف النازحين غادروا منازلهم مشيا على الأقدام باتجاه مناطق أخرى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
ووفقا لما نقلته مصادر إعلامية وتابعتها وكالة ( فيديو الاخبارية ) فإن ما يقارب المليون شخص ما زالوا في مدينة غزة ولم يغادروا إلى الجنوب، على الرغم من المخاوف الأمنية.
وأكدت الأونروا أن المدنيين في غزة عالقون بلا مكان آمن مضيفة أن العائلات لا تزال تواجه ظروفًا قاسية وانعدامًا متصاعدًا في الأمن الغذائي .
ودعت في بيان اليوم الجمعة إلى وقف إطلاق النار "قبل فوات الأوان"، أتت تلك التطورات فيما يعيش القطاع الفلسطيني المدمر حصارًا وشحًا في دخول المساعدات الإنسانية والغذائية.
وحذر الجيش الإسرائيلي من أن "بقاء سكان مدينة غزة في المنطقة يعرضهم للخطر، مجددًا دعوات المغادرة، والتوجه نحو أماكن حددها في الجنوب.
وفي وقت سابق، أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" أنها ستوقف مؤقتًا توزيع المساعدات المخصصة حصرًا للنساء في قطاع غزة، مشيرة إلى خطط مزعومة من قبل حركة حماس لتعطيل العمليات.
ووفقًا للمؤسسة، وهي منظمة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، تجمع مئات الرجال في مركز مساعدات في خان يونس جنوب غزة أمس الخميس.
وقالت المؤسسة في بيان على منصة إكس: "أبلغتنا مصادر محلية موثوقة أن هؤلاء الرجال هم من حماس، وكانوا يخططون لاقتحام الموقع.
وتابعت كما تلقينا معلومات موثوقة تفيد بأن عناصر من حماس كانوا يخططون للتسلل إلى أماكن توزيع المساعدات المخصصة للنساء فقط وهم يرتدون زي النساء.
وأوضحت المؤسسة أنها أغلقت الموقع مبكرًا وستعلق توزيع المساعدات المخصصة للنساء فقط في جميع مواقعها اليوم الجمعة وأضافت هذا ليس خيارًا نريده، إنه قرار فرضته حماس.
وكانت هذه المؤسسة مصدر جدل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التقارير المتكررة عن حوادث مميتة بالقرب من مواقعها لتوزيع المساعدات.