الصويرة تزدان بـ 35 ألف نخلة برحي، تمنحها طابعاً ساحراً.. وعلوة جميلة رابح الأكبر بين بساتينها

كاتب 7 12/09/2025 - 01:53 PM 44 مشاهدة
# #

 

غرفة التحرير 

 بعدما كانت محافظة البصرة الأولى بإنتاج تمر البرحي وبسبب ارتفاع نسبة ملوحة الأرض بسبب التغيرات  في منابع المياه العذبة انتقلت زراعه البرحي الى مدينة الصويرة التابعة لمحافظة واسط حيث تُعدّ الصويرة مركز إنتاج التمر في محافظة واسط حيث تستحوذ على نصف إنتاج المحافظة تقريبًا بما يزيد على 15 ألف طن من أصل 25 ألف طن هو إجمالي إنتاج واسط من صنف البرحي. وتفخر المدينة بامتلاك أكثر من 35 ألف نخلة برحي مما يجعلها واحدة من أبرز المناطق في العراق لزراعة هذا الصنف المتميز.

مع اقتراب نهاية الصيف يبدأ موسم "لِقَاط" الرطب في الصويرة حيث يقوم المزارعون بالتقاط الثمار الناضجة واحدة تلو الأخرى في انتظار اكتمال نضج العذوق للانتقال إلى مرحلة "القَصاص" وحصاد المحصول بشكل كامل ويمتد هذا الموسم عادة حتى منتصف شهر تشرين الأول على عكس البصرة التي تنتهي فيها عملية الحصاد قبل أسابيع نتيجة الفروق في درجات الحرارة.
يُسوق معظم إنتاج الصويرة مباشرة إلى بغداد وبالذات إلى منطقة "علوه جميلة" حيث تحقق الأسعار هناك أفضل بكثير من السوق المحلي. ويُخزن جزء بسيط من الإنتاج في البرادات للتسويق خلال الشتاء فيما تُرسل نحو 13 طناً يوميًا من تمور البرحي إلى بغداد وديالى وبعض المدن الأخرى.
ويشهد موسم هذا العام تراجعًا في الإنتاج مقارنة بالأعوام السابقة نتيجة عدة عوامل منها نقص المياه وانتشار آفات مثل سوسة النخيل والعنكبوت الأحمر. ومع ذلك تظل نخيل الصويرة رمزًا للصمود وتمثل مصدرًا رئيسيًا للتمر البرحي الذي يشتهر بجودته وطعمه الفريد.

حقوق الطبع والنشر © Video IQ