قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم السبت إن الحكومة التي يرأسها تؤمن إيماناً حقيقاً في اعادة هيكلة الاقتصاد في العراق الذي تضرر جراء الحروب والصراعات التي شهدتها البلاد، مؤكدا أن حجم الاستثمارات الاجنبية والمحلية بلغت 100 مليار دولار في العامين الأخيرين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وذكر السوداني في كلمة له خلال مراسم احتفالية يوم الشراكات بين مؤسسة التمويل الدولية والحكومة العراقية ,تابعتها وكالة ( فيديو الاخبارية ) حرصنا منذ بداية عمل هذه الحكومة على تحصين مشارعينا من خلال الاستعانة بالخبرات الاستشارية الدولية بالتخطيط والاستشارة لمختلف المشاريع وهذا بالتأكيد لا يلغي ما نمتلكه من كفاءات وطنية في التخطيط والتنفيذ والاستشارة بقدر ما يتطلبه الأمر من دعم .
وأضاف أن حكومتنا تؤمن ايماناً حقيقياً باعادة هيكلة الاقتصاد العراقي ولا يمكن ان يبقى العراق بمصدر احادية الريع في دعم الموازنة المالية السنوية ونحن في عالم متغير على مستوى المجالات كافة في الاقتصاد والسياسة والأمن وحتى في متطلبات المواطن التي أصبحت عاملا محددا لاستقرار أي نظام وأي دولة إذ لا يمكن أن نتأخر في تلبية احتياجات المواطنين خصوصا بعد سنوات من التأخر بسبب الحروب والصراعات.
وتابع السوداني القول إن من يشاركنا في تحقيق هذه الرؤية هو القطاع الخاص وهو الشريك المساند لتحقيق رؤيتنا في اعادة هيكلة الاقتصاد وتعزيز قدراته ونقول بفخر ان بلدنا يتميز بوجود قدرات متميزة من القطاع الخاص الذي اثبت حضورا فاعلا في كثير من المشاريع متحملا شتى الظروف المتمثلة بالبيروقراطية والفساد احيانا والعرقلة، مؤكدا أن القطاع الخاص كان حاضرا حتى مع وجود الارهاب.
ولفت الى ان اجراءات الحكومة في دعم القطاع الخاص وتحسين بيئة الاستثمار كانت واضحة وادت الى استقطاب العديد من الشركات العالمية والإقليمية للعمل في مختلف المشاريع، حيث وصلنا الى 100 مليار دولار في العامين ونصف العام الاخيرين بحجم الاستثمارات الاجنبية والعربية والمحلية والاجازات الممنوحة والشركات التي باشرت في تنفيذ الأعمال في هذه المشاريع الاستثمارية.
واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه بالقول، إن القطاع الخاص لديه وظائف ما يعادل وزارتين وبالنتيجة نحن نعول على القطاع الخاص في توفير فرص العمل في العراق.