أكد المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المهدي مطاوع، أن المرحلة الأولى من اتفاق غزة لن تواجه معوقات تذكر، مرجحًا أن يتم تنفيذها بسلاسة نظرًا لكونها تقتصر على تبادل الأسرى وتسليم الرهائن فقط.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال مطاوع، إن "هذه المرحلة تمثل جزءًا محدودًا من خطة ترامب ولا تثير خلافات كبيرة سواء داخل إسرائيل أو لدى الجانب الفلسطيني، بل إن الطرفين يجدان فيها مصلحة مباشرة".
وأضاف أن "المرحلة الثانية من الاتفاق ستكون الأصعب، لأنها تتضمن قضايا حساسة مثل نزع السلاح والانسحابات الإسرائيلية الأوسع، ما قد يؤدي إلى تأخير تنفيذها أو إطالة المفاوضات بشأنها".
وتابع مطاوع قائلاً إن "عدم إكمال المرحلة الثانية لا يصب في مصلحة أي من الطرفين، إذ أن إسرائيل وحركة حماس كلتاهما معنيتان باستكمال الاتفاق لما يحققه من استقرار نسبي بعد شهور طويلة من المواجهة".