ترامب يبدأ بهدم جزء من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص فاخرة

كاتب 6 21/10/2025 - 09:33 AM 84 مشاهدة
# #

بدأ البيت الأبيض هدم جزء من الجناح الشرقي، الذي يعد المقر التقليدي للسيدة الأولى، لبناء قاعة الرقص التي يريدها الرئيس دونالد ترمب بتكلفة 250 مليون دولار، رغم عدم حصوله على موافقة وكالة فيدرالية تشرف على مثل هذه المشاريع.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.

وأظهرت صور لعمليات الهدم معدات البناء وهي تقتحم واجهة الجناح الشرقي، في حين كانت النوافذ وأجزاء أخرى من المبنى متناثرة على الأرض، وشاهد بعض الصحفيين العملية من حديقة قرب وزارة الخزانة المجاورة للجناح الشرقي، وفق ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن ترامب عن بدء أعمال البناء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار إلى المشروع أثناء استقباله أبطال دوري الجامعات للبيسبول لعام 2025 في الغرفة الشرقية، قائلا إن "العمل يجري تماما خلفنا".

وأضاف ترامب: "لدينا الكثير من أعمال البناء الجارية، قد تسمعونها من وقت لآخر، لقد بدأت اليوم فقط".

ويمضي البيت الأبيض في تنفيذ هذا المشروع الضخم رغم أنه لم يحصل بعد على موافقة اللجنة الوطنية للتخطيط في العاصمة، وهي الهيئة التي توافق على أعمال البناء والتجديدات الكبرى في مباني الحكومة بمنطقة واشنطن.

وقال رئيس اللجنة ويل شارف، وهو أيضا سكرتير موظفي البيت الأبيض وأحد كبار مساعدي ترمب، خلال اجتماع اللجنة في أيلول/سبتمبر، إن "الوكالة لا تملك صلاحية على أعمال الهدم أو التحضير للموقع في المباني الفيدرالية".

وأضاف شارف: "ما نتعامل معه هو في الأساس البناء الرأسي".

وقال الرئيس الجمهوري في تموز/ يوليو، عند الإعلان عن المشروع، إن "القاعة لن تؤثر على القصر الرئاسي نفسه، حيث ستكون قريبة منه لكنها لن تلمسه، وتحترم تماما المبنى القائم الذي أنا من أكبر المعجبين به .

ويضم الجناح الشرقي عددا من المكاتب، بينها مكاتب السيدة الأولى، وقد بني عام 1902 وتمت توسعته وتجديده عبر السنين، مع إضافة طابق ثان عام 1942، وفقا لـ"البيت الأبيض".

وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن "تلك المكاتب ستنقل مؤقتا أثناء البناء، وإن هذا الجزء من المبنى سيخضع للتحديث والتجديد".

وقالت ليفيت عند إعلان المشروع في تموز/ يوليو: "لن يهدم أي شيء".

ويصر ترامب على أن "الرؤساء لطالما رغبوا في قاعة رقص منذ 150 عاما، وأنه يضيف المساحة الزجاجية الضخمة التي تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربعة لأن الغرفة الشرقية، وهي الأكبر في البيت الأبيض وتتسع لحوالي 200 شخص فقط، صغيرة للغاية".

كما قال، إنه "لا يحب فكرة استضافة الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء في الخيام على الحديقة الجنوبية".

وقال ترامب في إعلانه على وسائل التواصل الاجتماعي إن المشروع سينجز "من دون أي تكلفة على دافع الضرائب الأميركي! إن قاعة الرقص في البيت الأبيض يتم تمويلها من قبل العديد من الوطنيين السخيين والشركات الأميركية العظيمة وأنا أيضا".

وستكون القاعة الجديدة أكبر تغيير هيكلي في القصر التنفيذي منذ إضافة شرفة ترومان المطلة على الحديقة الجنوبية عام 1948، بل إنها ستتجاوز القصر نفسه حجما.

وفي مأدبة أقامها الأسبوع الماضي لبعض رجال الأعمال الأثرياء الممولين للمشروع البالغ تكلفته 250 مليون دولار، قال ترمب إن "المشروع توسع في الحجم ليستوعب الآن 999 شخصا، بعد أن كانت السعة 650 شخصا عند الإعلان في تموز/يوليو".

وقال البيت الأبيض إنه "سيكشف لاحقا عن أسماء الممولين الذين ساهموا في بناء القاعة، لكنه لم يفعل ذلك بعد".


حقوق الطبع والنشر © Video IQ