أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال لقائه مجموعة من الإعلاميين العرب والأجانب في بغداد، أن من يحمل السلاح أمامه خياران لا ثالث لهما، إما الانخراط في المؤسسات الأمنية أو الانتقال إلى العمل السياسي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأوضح السوداني أن هذا المسار متفق عليه وتعمل الحكومة على تنفيذه تدريجياً، بهدف ترسيخ استقرار الدولة وضمان أن يكون السلاح محصوراً بيد مؤسساتها الرسمية فقط.
وأضاف أن الحكومة ماضية في هذا النهج ضمن خطة شاملة لإرساء الأمن وتعزيز هيبة الدولة، مشدداً على أن العراق لا يمكن أن يستقر إلا بسيادة القانون واحتكار استخدام القوة من قبل الجهات الشرعية.