سعد خليفة يكشف عن شراء كلية قاصر.. هل الاعتراف جريمة تستوجب التحقيق؟

كشف الفنان سعد خليفة، أنه أقدم على شراء كلية من شاب قاصر يتراوح عمره بين 16 و 17 عامًا بموافقة والدته.
وأشار خليفة في لقاء متلفز تابعته "وكالة فيديو الإخبارية" إلى أن دافع القاصر كان "ظروف الفقر" التي تعيشها العائلة، منوها إلى إن مجمل العملية كلفته 56 مليون دينار عراقي، وأنه يعيش بصحة جيدة ولا يعاني من أي مضاعفات.
على صعيد متصل، أكد مختصون أن هذا الاعتراف يمثل جريمة قانونية وأخلاقية، خاصة وأن القانون العراقي يمنع الاتجار بالأعضاء البشرية ويعتبره جريمة يعاقب عليها بالسجن والغرامة، ويُحاسب عليها القانون بموجب المادة 148 (تجارة بالأعضاء البشرية).
وأشاروا إلى أن القاصر (أقل من 18 سنة) لا يحق له بيع أو التبرع بأعضائه حتى بموافقة ولي الأمر، وتعتبر الموافقة تحت ضغط الفقر استغلالًا وليس قرارًا حرًا. وااف في هذا السياق، أن استغلال حاجة الناس للمال لبيع أعضائهم يُعد تصرفًا غير إنساني، وأن تصريح الفنان، كشخصية عامة، بهذا الشكل يطبع فكرة خطيرة تُبرر الاتجار بالأعضاء بسبب الفقر.
 وأكد البعض منهم على ضرورة أن تفتح الجهات المختصة تحقيقًا رسميًا، لأن الموضوع يتجاوز مجرد تصريح إعلامي ويدخل ضمن قضايا الاتجار بالبشر.