دعت المحامية زينب جواد، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة تحرك شعبي فعّال والتفكير في حلول واقعية للتغيير في العراق، مشيرةً إلى أهمية اتخاذ خطوات حقيقية تتجاوز الشعارات.
وقالت جواد ان العراق يحتاج إلى حلول فعلية، و إلى ثورة تُغير الأوضاع الحالية وتحقيق النتائج المرجوة على أرض الواقع"، مضيفةً ان "قيادة التغيير تتطلب تخطيطًا وقرارات جريئة، وهي على استعداد لدعم أي تحرك يقود نحو تحرير بغداد وباقي المدن".
وأشارت إلى أن "المطالبات وحدها غير كافية"، داعيةً إلى الابتعاد عن الحلول الجزئية والسعي نحو انقلاب شامل يعيد الأوضاع إلى مسارها الصحيح.
ويرى محللون أن هذه الدعوات ليست إلا انعكاسًا لأجندات أجنبية تسعى لاستخدام أدوات داخلية مثل زينب جواد، وأشخاص آخرين ممن باعوا ضمائرهم لخدمة مصالح خارجية، وذلك في إطار سيناريوهات تهدف إلى زعزعة الاستقرار السياسي وإحداث انقلاب على الحكومة.
ومن جانبهم، يشدد مراقبون على ضرورة توخي الحذر من أي أطراف تروج للانقسامات والتحركات غير الشرعية تحت شعارات براقة، مؤكدين أن تلك المحاولات تهدف إلى إضعاف سيادة العراق وتمرير مخططات تصب في مصالح دول أخرى، بعيدًا عن المصلحة الوطنية والشعبية.