نقل تقرير صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس 24 أبريل 2025، إفادات مروّعة نقلها معتقلون من قطاع غزة، كانوا محتجزين في سجن "النقب" ومعسكر "عوفر".
وكشف التقرير عن استمرار عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بحق معتقلي غزة.
وأفاد أحد المعتقلين أن إدارة معسكر "عوفر" تتعمد تقييد أطراف المعتقل، بينما يقوم السجّان بإدخال عصا مرارًا وتكرارًا في فتحة الشرج، ما يؤدي إلى شعور المعتقل بالاختناق.
أشار المعتقل إلى أن السجّانين يتعمّدون زيادة حدة الألم كلما زاد صراخ المعتقل، وذلك بتحريك العصا بعنف أكبر. كما يتم اغتصاب المعتقل أمام زملائه بهدف إذلاله وكسره نفسياً، وبثّ الخوف والإرهاب في صفوف بقية المعتقلين.
وذكر التقرير أن إدارة المعسكر تستغل الكاميرات المثبتة في الأقسام والغرف، وهي التي يُفترض أن تكون أداة رقابة، لتحويلها إلى وسيلة للتنكيل. فعند رصد الكاميرا لأي معتقل يظهر عليه الابتسام أو أي سلوك يعتبره السجان تحديًا، تتدخل وحدات القمع بشكل فوري.
تتنوع العقوبات بين الضرب المبرّح حتى فقدان الوعي، أو فرض عقوبات جماعية، مثل التفتيش العنيف، والإذلال بأقسى صوره.
بالإضافة إلى ذلك، تتكرر الاعتداءات بالضرب المبرّح في الساحات وخلال ما يسمى بـ"الفحص الأمني" أو "العدد"، حيث يُجبر المعتقلون على النوم على بطونهم، ثم يُعتدى عليهم بالضرب الوحشي.