أكد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الأحد، أن الوثائق التي تمكنت طهران من الحصول عليها من داخل إسرائيل "تتعلق بمنشآت نووية وتم نقلها إلى داخل البلاد"، مضيفاً أنه "سيتم نشرها في الوقت المناسب".
وقال خطيب، في تصريح تابعته وكالة فيديو الإخبارية، إن "العملية التي مكنت إيران من الحصول على هذه الوثائق كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتم التخطيط لها بدقة عالية"، لافتاً إلى أن الوثائق تمثل "كنزاً استراتيجياً بالغ الأهمية".
وأوضح الوزير الإيراني أن "العملية بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول"، مؤكداً أن الوثائق لا تقتصر على المجال النووي فقط، بل تشمل أيضاً "معلومات حول علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدرات إيران الهجومية".
وشدد خطيب على أن "طريقة نقل الوثائق كانت مؤمنة بالكامل"، مضيفاً: "التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، ولن نُفصح حالياً عن آليات النقل".
وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية قد أفادت، أمس السبت، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن جهاز الاستخبارات الإيرانية "شنّ أكبر ضربة استخبارية في التاريخ ضد إسرائيل".