أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، أن الصفقة المطروحة بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس تمثل "تهديدًا خطيرًا لأمن إسرائيل"، معتبراً أنها تمنح الحركة ما فشلت في تحقيقه في ساحة المعركة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال بن غفير، في تصريح اطلعت عليه "وكالة فيديو الإخبارية"، إن "الحقيقة هي أن الصفقة المطروحة على الطاولة صفقة خطيرة، تضر بأمن إسرائيل، وتمنح حماس ما لم تنجح في أخذه في ساحة المعركة. صفقة توقف الجيش عن القتال ضد حماس حتى النهاية، وتُخرج الجيش من مناطق تم تحريرها بدماء جنودنا".
وأضاف أن "الصفقة تطلق سراح مئات المخربين، بمن فيهم قتلة وأيديهم ملطخة بالدماء، وتقوم بالتفريق بين الأسرى، وتعيد ملء مخازن حماس، وتمنحهم الأوكسجين والهواء للبقاء، وهذا حدث صعب جداً جداً جداً".
وتابع بن غفير بالقول: "لا يجوز لنا المضي في هذه الصفقة. هناك من يقول: هل تريدون الصدام مع ترامب؟ أنا لست متأكداً أن هذه الصفقة تمت بتوقيع كامل من ترامب. لو قال له رئيس الوزراء إن هذه الصفقة لا تجوز، لكان استمع إليه".
وأكد: "أنا أحب الأسرى، إنهم إخوتي، لكن ما سنقوله لأمهات الجنود؟ لسكان الجنوب؟ لسكان غلاف غزة؟ للأسف، حزب عوتسما يهوديت لديه فقط ستة أصوات في الائتلاف، ولا يمكنني وحدي إيقاف هذا المسار".
ودعا بن غفير وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للانضمام إليه، قائلاً: "إذا سرنا معًا ضد هذه الصفقة الخطيرة يمكننا إيقافها"، مطالباً أيضاً بدعم أحزاب الصهيونية الدينية لـ"إفشال المسار الحالي والسير في طريق النصر الكامل"، حسب تعبيره.