الفرنسيون يترقبون تداعيات نزول الآلاف للشارع في 10سبتمبر

کاتب ١ 7/09/2025 - 10:10 PM 29 مشاهدة
# #

تذكر حركة "10 سبتمبر" إلى حد ما بحركة السترات الصفر عام 2018، وتهدد بـ"غلق كل شيء" في فرنسا. والقاسم المشترك بين الحركتين أنهما انطلقتا في التعبئة من وسائل التواصل الاجتماعي، بينما الفرق الأساسي بينهما أن هذه الحركة الحديثة، حظيت بدعم كبير وسريع من نقابات وقوى يسارية بشكل خاص. المزيد في قراءة محرر الشؤون الدولية وسيم الأحمر.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام  

تداعيات محتملة يترقبها الجمهور

شلّ جزئي أو شامل للبنى التحتية  في فرنسا  توقعات باضطرابات كبيرة في حركة النقل (الطرق، القطارات، المترو، وحتى المطارات) بسبب الإضرابات والاعتصامات والإغلاقات الممكنة. 
وخسائر اقتصادية  يمكن أن يتسبب هذا التحرك في تعطيل العمل والخدمات، ما يؤدي إلى انخفاض نشاط الأسواق، توقف الأعمال، ومشكلات لوجستية في سلاسل التوريد.
وتأثير سياسي   إذا تزامن سقوط حكومة بايرو مع التظاهرة، فذلك قد يعزز تصورات بأن الشارع هو المحرك السياسي، ويفتح الباب أمام تساؤلات عن إمكانية الشروع في انتخابات أو تغييرات مؤسساتية.
عودة "السترات الصفراء" 

الحراك يتخذ شكلاً رمزياً، لكن هناك خوف من أن تتصاعد المواجهات إلى مستوى أكثر تطرّفاً كما حصل في احتجاجات "الجليليه الصفراء". 
اللايقين والاستقطاب الاجتماعي: غياب الثقة بين المواطنين والنخبة السياسية وتنامي الشعور بالانهزام السياسي يسهم في تعميق التمزق الاجتماعي، وتحديات مقبلة في الاستقرار الوطني

حقوق الطبع والنشر © Video IQ