أكد مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لا تخطط حالياً لتنفيذ أي ضربات داخل الأراضي الفنزويلية، ولا تمتلك أساساً قانونياً يتيح مثل هذه العمليات.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر مطلعة أن وزيري الخارجية والدفاع أبلغا الكونغرس بأن التفويض القانوني الحالي يقتصر على استهداف قوارب يُشتبه بارتباطها بعمليات تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، دون أن يشمل أهدافاً برية.
وأضافت المصادر أن الإدارة تبحث الحصول على رأي قانوني جديد يتيح توسيع نطاق العمليات، لكنها لم تتخذ أي قرار بالمضي في هذا الاتجاه حتى الآن.
يُذكر أن القوات الأمريكية نفذت منذ سبتمبر الماضي 16 ضربة بحرية ضد قوارب يُعتقد أنها مرتبطة بشبكات تهريب، ما أدى إلى مقتل العشرات، بحسب تقارير رسمية.